فكيف أعصيه بل لو شاء يقتلني
هيهات أخرج في أمري عن الأدب
هيهات تخرج من قلبي محبته
أو أنسى ماضي الرضى في ساعة الغضب
بل إن حبك في قلبي وحبك لي
وحبه واحد لا فرق في الرتب
ألم تر حين ما قابلته فبدا
ودمعه بين منهل ومنسكب
فكيف تحسب أن ابنا يريد له
أبوه قتلا بلا داع ولا سبب
Página desconocida