Misericordia para los mundos
رحمة للعالمين
Editorial
دار السلام للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
الحسن والإمام زين العابدين والعباس عم الرسول ﷺ. وذكر المسعودي في "مروج الذهب" أنه وجد في البقيع سنة أربع وثلاثمائة من الهجرة حجرا مكتوب عليه: هذا قبر فاطمة بنت الرسول ﷺ.
ـ[الأحاديث]ـ:
١ - روى الإمام النسائي حديثا عن ثوبان ﵁ ما يوضح أن النبي ﷺ دخل مرة على فاطمة ﵂ فوجدها ترى هند بنت هبيرة سلسلة من ذهب لها، وتقول هذه أهداها إلي أبو الحسن فلما رأى النبي ذلك رجع ولم يقعد عندها فأرسلت فاطمة بالسلسلة إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها غلاما فأعتقته فحدث بذلك فقال: "الحمد الله الذي أنجى فاطمة من النار".
٢ - روت فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة ﵂ قالت: كان النبي ﷺ إذا دخل المسجد صلى على محمد وقال:
"رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك" وإذا خرج صلى على محمد وقال: "رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك" (بدلا من رحمتك) رواه الترمذي وقال ليس إسناده بمتصل لأن فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى.
٣ - وفي حديث صحيح روي في الصحاح جميعها ما عدا النسائي أن عليا قال يوما لابن عبد الواحد: ألا أحدثك عن فاطمة بنت رسول الله ﷺ وكانت من أجد أهله إليه، قلت: بلى، قال علي ﵁: إنها جرت بالرحى حتى أثر في يدها، واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي ﷺ خدم، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت فأتاها من الغد فقال:
"ما كان حاجتك؟ " فسكتت فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادم يقيها حرما هي فيه قال النبي ﷺ: "اتقي الله يا فاطمة وأدي فريضة
1 / 364