Rahmán y Shaytán
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
Géneros
وعن المسيح الذي سيظهر من سبط يهوذا نقرأ في الوصية نفسها: «لأجلكم سوف يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم رجل من نسلي مثل شمس العدل، سائرا مع الناس باللطف والعدل، ويكون مطهرا من الخطيئة، ستفتح السماوات من فوقه ويحل عليه الروح بركة من الأب القدوس ويسكب روح النعمة عليكم، ستكونون أبناء في الحقيقة، وتعملون بتعاليمه الأولى وتعاليمه الأخيرة. إنه غصن الرب العلي، إنه نبع الحياة للبشرية، عندها سيتألق صولجان ملكي بواسطته، ومن جذركم سيطلع، ومن الغصن سيطلع قضيب العدل من أجل الشعوب، فيحاكم وينقذ كل الذين يذكرون الرب
18
فيكونون شعبا واحدا للرب، ولغة واحدة لجميعكم، وستختفي روح بلعار المضلة لأنه سيرمي إلى النار الأبدية. الذين ماتوا في الحزن سيقومون في الفرح، والذين ماتوا في الفقر لأجل الرب سوف يبعثون في الغنى، والذين هلكوا في سبيل الرب سيستيقظون إلى الحياة. أيائل يعقوب سوف تجري في فرح، ونسور إسرائيل ستطير في حبور، ولكن الخطأة سيبكون، والمذنبين سينوحون، وستمجد الأمم كلها الرب إلى الأبد.»
ونقرأ في وصية زبولون: «بعد ذلك سوف يتجلى لكم الرب نفسه، نور العدل، وفي جناحيه الشفاء والرحمة، فيحرر من بلعار أبناء البشر الأسرى ويطأ كل أرواح الضلال، ويهدي كل الأمم فتخلص له. سترون الرب في هيئة إنسان يختاره الرب ويظهر اسمه في أورشليم.»
ونقرأ في وصية دان: «... لهذا عندما تفيئون إلى الرب يرحمكم ويقودكم إلى مقدسه ويحل سكينته عليكم، ومن يهوذا ولاوي سيظهر لكم خلاص الرب. سوف يحارب بلعار ويتيح نصر النقمة والعقاب، سوف يستعيد من بلعار أرواح القديسين الأسيرة، ويهدي قلوب العصاة إلى الرب ويهب السلام الأبدي للذين يدعونه. القديسون سوف يرتاحون في عدن، والأبرار ينعمون بأورشليم الجديدة التي ستخصص إلى الأبد لتمجيد الرب. لن تقع أورشليم ثانية فريسة للخراب، ولن تقاد إسرائيل ثانية إلى المنفى، لأن الرب سيكون بين ظهرانيها يقيم مع الناس، ويحكمهم بالتواضع والفقر. سيعلو اسمه في كل مكان من إسرائيل وتعرفه الأمم والشعوب باسم المخلص.»
ونقرأ في وصية نفتالي: «مروا أولادكم أن يتحدوا بيهوذا ولاوي، لأنه من يهوذا سوف يظهر خلاص إسرائيل، وبه سيبارك يعقوب. من خلال قوة ملوكيته سيظهر الرب ويقيم على الأرض بين الناس، فيخلص نسل إسرائيل ويجمع إليه الأبرار من بين الأمم.»
ونقرأ في وصية يوسف: «ورأيت أنه من يهوذا قد حبلت عذراء ترتدي ثوبا من الكتان، ومنها ولد حمل لا شية فيه، عن يساره وقف كائن يشبه الأسد، هجمت عليه الحيوانات المتوحشة كلها، ولكن الحمل هزمها جميعا ووطأها بقدمه، فابتهجت به الملائكة والأرض والبشرية. هذه الأمور ستحصل أوقاتها في الأزمنة الأخيرة. وأما أنتم يا أبنائي، فاحفظوا وصايا الرب وبجلوا لاوي ويهوذا، لأنه من صلبهما سيأتي حمل الرب الذي سيمحو خطايا العالم ويخلص الأمم كلها ويخلص إسرائيل، لأن ملكه يكون ملكا أبديا لا ينقضي.»
ونقرأ في وصية بنيامين: «احفظوا يا أولادي وصايا الرب حتى يظهر خلاصه للأمم كلها. عندها سترون أخنوخ وشيت وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وقد بعثوا على الميمنة
19
مستبشرين، عندها سنبعث نحن أيضا كل في سبطه ساجدين للملك السماوي، سيبعث الجميع، وسيحاكم الرب إسرائيل أولا من أجل خطاياهم ثم يحاكم الأمم كلها، وسيقاضي إسرائيل على يد الذين اختارهم من الأمم ... لن أدعى بعد اليوم بالذئب الكاسر بسبب تعدياتكم، بل فاعلا أدعى، فأوزع الطعام على فاعلي الخير. وفي آخر الزمان سوف يظهر من نسل يهوذا ولاوي محبوب الرب، الذي يعمل لمرضاته بكلام فمه فينير الأمم كلها بمعرفة جديدة.» (2-3) نصوص قمران
Página desconocida