محمد بن جابر، عن حماد. ومحمد بن جابر بن سَيَّار السُّحَيْمي قال ابن معين: عَمِي واختلط، فحدَّث بما ليس من حديثه (^١).
قال الحاكم: وهذا من أحسن ما قيل فيه، فإنه كان يسرق الحديث مِنْ كلِّ من يُذاكره به، فيرويه، حتى كثرت المناكير والموضوعات في حديثه.
قال الحاكم: ولو كان هذا محفوظًا لبادر بروايته أبو حنيفة وسفيان الثوري عن حماد؛ إذ كان يوافقُ مذهبَهما.
وقال يحيى بن معين: محمد بن جابر هذا ضعيف (^٢).
وضعَّفه النسائي وقال: ليس بشيء (^٣).
وقال الإمام أحمد: لا يحدِّث عنه إلا من هو شرٌّ منه (^٤).
وقال البخاري: ليس بالقوي يتكلَّمون فيه (^٥).
[ق ٢٨] وقال عَمْرو بن علي: صدوق إلا أنه كثير الوهم متروك الحديث (^٦).