- بَين الْمُتَقَدّم والمتأخر هُوَ رَأس سنة ثَلَاث مئة انْتهى وَقَالَ السُّيُوطِيّ فِي رسَالَته الدوران الفلكي على ابْن الكركي عِنْد ذكر وُجُوه طعنة على معاصره السخاوي الثَّالِث انه الف تَارِيخا ملأَهُ بغيبة الْمُسلمين وَرمى فِيهِ عُلَمَاء الدّين باشياء اكثرها مِمَّا يكذب فِيهِ وَيَمِين فالفت المقامه الَّتِي سميتها الكاوي فِي تَارِيخ السخاوي نزهت فِيهَا اعراض النَّاس وهدمت مَا بناه فِي تَارِيخه الى الاساس انْتهى وَقَالَ السُّيُوطِيّ ايضا فِي رسَالَته الكاوي فِي تَارِيخ السخاوي الْغَرَض الان بَيَان خطئه فِيمَا ثلب بِهِ النَّاس وكشط مَا ضمنه فِي تَارِيخه بِالْقِيَاسِ فقد قَامَت الادلة فِي الْكتاب وَالسّنة على تَحْرِيم احتقار الْمُسلمين وَالتَّشْدِيد فِي غيبتهم بِمَا هُوَ صدق وَحقّ فضلا عَمَّا يكذب فِيهِ الْجَارِح وَيَمِين فان قَالَ لَا بُد من جرح الروَاة والنقلة وَذكر الْفَاسِق والمجروح من الحملة فَالْجَوَاب
1 / 64