249

Levantando el Velo para Refinar el Shihab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Investigador

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Editorial

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

حصل مطلوبه من غير دور، فإن المقصود بالحد هو نسبة الحد إلى المحدود لمن هو عارف بالمحدود فلا دور] (١). وقوله (٢): (والإِجمال في اللفظ) ومعنى المجمل هو: اللفظ (٣) الذي لا تتضح دلالته للسامع (٤). مثاله: التحديد باللفظ المشترك كما (٥) إذا قيل: ما العسجد؟ فيقال: العين، فإن العين لفظ مشترك بين الذهب، وعين الماء، وعين الميزان، وعين الشمس، والحدقة، وغير ذلك، مما يطلق عليه لفظ العين (٦). فتعريف العسجد بالعين: باطل؛ إذ هو تعريف بالمجهول، والمجهول لا يحصل به بيان، فالذي ينبغي أن يقال في تعريف العسجد هو: الذهب (٧). ولكن (٨) هذا كله إنما يمنع (٩) التعريف باللفظ المجمل إذا لم يكن هنالك قرينة حالية أو مقالية تدل على المراد به، أما إذا كانت هنالك قرينة تدل على المراد: فيجوز إيقاع اللفظ المشترك في الحدود. مثال ذلك: إذا قلنا: العدد إما زوج أو فرد (١٠)، وكذلك قولنا (١١):

(١) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٢) في ط: "نص". (٣) "اللفظ" ساقطة من ط. (٤) في ط: "للسائل". (٥) "إذا" ساقطة من ط. (٦) انظر: القاموس المحيط للفيروزآبادي فصل العين، باب النون، مادة (عين). (٧) قال في القاموس: العسجد: الذهب، فصل العين، باب الدال، مادة (عسجد). (٨) "لكن" ساقطة من ط. (٩) في ز: "يمتنع". (١٠) في ط: "وأما". (١١) في ز وط: "إذا قلنا".

1 / 122