((وما ذنب سعد أنه بال قائما .... ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر))
((لئن زهدت عن فتنة المال أنفس .... لما زهدت عن فتنة النهي والأمر))
إلى الحاكم الديان يمضون عن يد .... وموعدهم للحكم في موقف الحشر
قد قدمنا الإشارة إلى الأدلة القاطعة على إمامته صلوات الله عليه، والبيت الأول إشارة إلى الآية الكريمة: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا..}[المائدة:55] الآية.
وذكرنا حديث الغدير المعلوم والمتواتر وحديث المنزلة المعلوم المتواتر، وذكرنا جملة صالحة فلا نكرر ذلك، وفي مصنفات الأئمة عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم من الحجج القاطعة ما فيه بلاغ.
قول الناظم رحمه الله: وإن خالفت تلك الشيوخ...إلخ. أراد بهم شيوخ الإعتزال فإنهم كما قال القاضي شمس الإسلام جعفر بن أحمد بن عبدالسلام رحمه الله قصروا في حق أمير المؤمنين عليه السلام تقصيرا فت في عضد تحقيقهم أه بمعناه.
Página 72