64

Refutación a quienes afirman la unidad del ser

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Investigador

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Editorial

دار المأمون للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

دمشق

هُوَ مَوضِع لبنة الذَّهَب أَيْضا وَقَوله فِي ذَلِك الفص أَيْضا حَيْثُ كَانَ خَاتم الْأَنْبِيَاء وآدَم بَين المَاء والطين وَكَذَلِكَ خَاتم الْأَوْلِيَاء كَانَ وآدَم بَين المَاء والطين وَقد صرح فِي الفتوحات أَنه المُرَاد بِخَاتم الْأَوْلِيَاء انْتهى وَلَا يخفى مَا فِيهِ من أَنْوَاع الْكفْر الظَّاهِر الْمَفْهُوم عِنْد الْعقل الحاذق الباهر حَيْثُ ادّعى علم الْغَيْب أَولا فِي دَعْوَى هَذِه الْمَرَاتِب ثمَّ تَقْدِيم نَفسه على أَرْبَاب المناقب وَقد أَجمعُوا على أَن الْأَوْلِيَاء بأجمعهم لم يصلوا إِلَى مرتبَة نَبِي وَاحِد فَهُوَ فِي دَعوته الكاسد ومدعاه الْفَاسِد لظَاهِر الشَّرِيعَة ناقد ولباطنها جَاحد حَيْثُ يزْعم أَنه يَأْخُذ الشَّرْع المجدد فِي بعض الْأَحْكَام عَن الْحق بِوَاسِطَة الإلهام وَأَنه مستغن فِي سير بَاطِنه عَن النَّبِي ﷺ وَأَن الرُّسُل وخاتمهم يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَيَأْخُذُونَ الْفَيْض الإلهي النَّازِل لَدَيْهِ وَأَن الْأَوْلِيَاء الآتين كعيسى ﵊ وَالْمهْدِي وَغَيرهمَا من أَتْبَاعه فِي مرتبَة الْولَايَة المختومة عَلَيْهِ وَحَيْثُ شبه النَّبِي ﷺ باللبنة من الْمدر فِي جِدَار الشَّرِيعَة

1 / 76