Refutación a quien dice que el Paraíso y el Infierno dejarán de existir y exposición de las opiniones al respecto

Ibn Taimiyya d. 728 AH
14

Refutación a quien dice que el Paraíso y el Infierno dejarán de existir y exposición de las opiniones al respecto

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

Investigador

محمد بن عبد الله السمهري

Editorial

دار بلنسية

Número de edición

الأولى،١٤١٥

Año de publicación

هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

عن آيات الكتاب" (١)، وأبو حامد الغزالي في كتابه: "المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" (٢)، وابن الوزير في كتابه: "إيثار الحق على الخلق" (٣)، والإمام الذهبي له مصنف في "صفة النار" يقع في جزأين (٤)، والحافظ بن رجب في كتاب "التخويف من النار" (٥)، والشيخ مرعي بن يوسف له كتاب: "توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين" (٦) . والشيخ الصنعاني في كتابه ... رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار" (٧) . هذا وبناءً على ما تقدم تبيين لي أن الكلام في مسألة فناء النار معروف لدى العلماء قبل عصر ابن تيمية وفي عصره، وبعده كما في عصره، وبعد كما في المصادر السابقة، وعليه ما موقفه من هذه المسألة؟ ثانيا: موقف شيخ الإسلام من مسألة فناء النار، وآراء العلماء في ذلك ومناقشتها: لا يوجد لشيخ الإسلام - فيما أعلم - نص واضح جلي في هذه المسألة، ولكن له هذه الرسالة التي ألَّفها جوابا عن سؤال وجه إليه، فأجاب بذكر آراء غيره من العلماء في ذلك، وبين الفرق بين الدوام الجنة والنار، وفنائهما، ولم يعقب على ما ذكر من الآراء بقول خاص له هو، ومن هنا اختلفت الآراء والمفاهيم حول موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من المسألة، وذلك على ثلاثة أقسام: القسم الأول: تحاملوا على ابن تيمية وجعلوه حامل لواء هذه المسألة، وجعلوا منها غرضا للنيل منه وتضليله، وعلى رأس هذا القسم الشيخ علي بن عبد الكافي

(١) "ص١٢٢-١٢٨". (٢) "ص٦٢-٦٣". (٣) "ص٢١٩". (٤) "رفع الأستار" للصنعاني "ص٦٢". (٥) وهو مطبوع مشهور (٦) وهو مطبوع. (٧) وهو مطبوع بتحقيق الشيخ محمد الألباني.

1 / 18