يستغيث به، أو يسمه بسمات الربوبية، كما فعل البوصيري في هذه البردة، وعلى المصر على اعتماد الغلو والشرك في وصفه للرسول ﷺ، أن يأتينا بسلفه من الصحابة الذين حذو حذوه ويأتينا بطرف من أشعارهم، ولن يجد، وها هي أشعار حسان بن ثابت في الصحيحين وغيرهما، لا تجد فيها عوجًا عن سبيل الاعتدال، ولا غلوًا.
وعلى الله قصد السبيل، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
كتبه
خالد بن محمد فهمي بن عثمان
القاهرة-مصر
يوم الاثنين الخامس عشر من ربيع الأول ١٤٢٣هـ.
1 / 7