Primavera de los Virtuosos y Textos de los Buenos

Al-Zamakhshari d. 538 AH
85

Primavera de los Virtuosos y Textos de los Buenos

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Editorial

مؤسسة الأعلمي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ

Ubicación del editor

بيروت

٢٩- ابن الطثرية «١»: إذا ما الثريا في السماء كأنها ... جمان وهى من سلكه فتبددا ٣٠- عن أبي برزة «٢»: خرج النبي ﷺ على أصحابه وهم يتفكرون في الخالق، فقال: تفكروا في الخلق، ولا تفكروا في الخالق، فإنه لا يحيط به الفكر، تفكروا أن الله خلق السماوات سبعا، والأرضين سبعا، وثخانة كل أرض خمس مائة عام، وثخانة كل سماء خمس مائة عام، وما بين كل سمائين خمس مائة عام، وفي السماء السابعة بحر عمقه مثل ذلك كله، فيه ملك لم يجاوز الماء كعبه. ٣١- ذو النون المصري «٣» سمع شخصا قائما على جبل وسط البحر يقول: سيدي سيدي، أنا خلف البحور والجزائر، وأنت الملك الفرد بلا حاجب ولا زائر، من الذي أنس به فاستوحش، ومن الذي نظر إلى آيات قدرتك فلم يدهش. أما في نصبك السماء ذات الطرائق، ونظمك الفلك فوق رؤوس الخلائق، ورفعك العرش المحيط بلا عاتق، وإجرائك الماء بلا سائق، وإرسالك الريح بلا عائق، ما يدل على فردانيتك. أما السماوات فتدل على منعتك، وأما الفلك فيدل على حسن صنعتك، وأما الرياح فتنتشر من نسيم بركاتك، وأما الرعود فتصوت بعظيم آياتك، وأما

1 / 89