76

Primavera de los Virtuosos y Textos de los Buenos

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Editorial

مؤسسة الأعلمي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ

Ubicación del editor

بيروت

وددت على ما كان من سرف الهوى ... وغي الأماني أن ما شئت يفعل فترجع أيام مضين وعيشة ... علينا وهل يثنى من الدهر أول ٢٢٧- علي ﵁: واعلموا رحمكم الله أنكم في زمان القائل فيه بالحق قليل، واللسان عن الصدق كليل، واللازم للحق ذليل. أهله معتكفون على العصيان، مصطلحون على الأذهان «١» . فتاهم عارم «٢»، وشايبهم آثم، عالمهم منافق، وقارئهم مماذق «٣» . لا يعظم صغيرهم كبيرهم، ولا يعول غنيهم فقيرهم. ٢٢٨- من سالت من عينه قطرة يوم الجمعة قبل الرواح «٤»، أوحى الله إلى الملك صاحب الشمال: إطو صحيفة عبدي، فلا تكتب عليه خطيئة إلى مثلها من الجمعة الأخرى. ٢٢٩- إياك وهم الغد، وارض للغد برب الغد. ٢٣٠- أبو ذر ﵁: يومك جملك إذا أخذت برأسه أتاك ذنبه. يعني: إذا كنت في أول النهار بخير لم تزل فيه إلى آخره. ٢٣١- قال لقمان لابنه لا تدخل في الدنيا دخولا يضر بآخرتك، ولا تتركها تكون كلا «٥» على الناس. ٢٣٢- فضيل «٦»: لأن أعاني هول المطلع ولا أشهد القيامة أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمل عمر بن الخطاب. ٢٣٣- علي ﵁ قلما اعتدل به المنبر إلا قال أمام خطبته:

1 / 80