297

Primavera de los Virtuosos y Textos de los Buenos

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Editorial

مؤسسة الأعلمي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ

Ubicación del editor

بيروت

من تراب إصطخر «١»، فأتته بعد أيام بماء وقبضة من تراب، وقالت: هذا من ماء دجلة، ومن تربة أرضك، فشرب واشتم بالوهم، فنقه «٢» من علته.
٢٢٣- لما أشرف الإسكندر أوصى أن تحمل رمته «٣» في تابوت ذهب إلى بلد الروم، حبا لوطنه.
٢٢٤- الجاحظ: رأيت المتفلسف من البرامكة «٤» إذا سافر أخذ معه من تربة مولده في جراب يتداوى به.
٢٢٥- لما أدركت يوسف الوفاة أوصى بحمل رمته إلى مقابر آبائه؛ فمنع أهل مصر أولياءه، فلما بعث موسى وأهلك فرعون حملها إلى مقابرهم؛ فقبر يوسف علم بأرض بقرية تسمى حسامى «٥» .
٢٢٦- في الحديث المرفوع: من سعادة العبد أن يقدر رزقه في بلده وحال سكونه، ومن شقاوته أن يجعل رزقه في غير بلده، أو في حال سياحة.

1 / 302