252

Primavera de los Virtuosos y Textos de los Buenos

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Editorial

مؤسسة الأعلمي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ

Ubicación del editor

بيروت

أبعد قرى مصر تبوأت ظلة ... ستعلم غدوا أي بيعك أربح
فرحت بأن فارقت مصر وأهلها ... ومصر بأن فارقتها منك أفرح
٥٤- من أقام بالموصل حولا وجد في قوته فضلا، ومن أقام بالأهواز «١» حولا، وهو ذو فراسة «٢»، وجد فيها نقصانا.
٥٥- الأهواز ينسب إليها السكر والديباج والخر «٣»، يقال: ديباج تستر «٤»، وخز السوس «٥» وهما من الأهواز. قال كشاجم «٦» في وصف روض:
كأن الذي دبجت تستر ... وطرزت السوس فيه نشر
٦٥- وأنشدت:
تمشي كما رنّحت ريح يمانية ... غصنا من البان غضا طلّه الديم «٧»
في حلة من طراز السوس معلمة ... تمحو بأذيالها ما أثر القدم
٥٧- وقال أبو نصر العتبي «٨»: اللهمّ في وخز النفوس أثر السوس «٩» في خز السوس «١٠» .
٥٨- دخل الرشيد، منبج «١١» فقال لعبد الملك بن صالح

1 / 257