لكن الاعتماد على غيرهما فكأن حديثهما لم يكن.
29- وأما حديث عبادة فليس فيه إلا الرجل المبهم، ولا يستحق أن
يوصف بالوضع بمجرد أن راويه لم يسم.
30- وأما كلامه في خلاس فمردود، فإنه ممن أخرج له البخاري ومسلم:
وقال فيه أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذا قال: روى عن علي وأبي هريرة من صحيفة.
ومن كان هذا حاله لا يوصف حديثه بالوضع.
31- وحديث عباس بن مرداس يدخل في حد الحسن على رأي الترمذي، ولا سيما بالنظر إلى مجموع هذه الطرق، والله الموفق.
Página 39