٢٥٧ -[٨٥٠] "رِجل" (١) بكسر الراء، وسكون الجيم، الجماعة الكثيرة من الجراد (٢) ولا يقال ذلك إلاَّ للجراد، وهو اسم جمع.
"نضربه بأسياطنا"
قال العراقي: " كذا وقع في سماعنا، وهو غير معروف في اللغة، وإنما يجمع سوط (٣) على أسواط، وسيط، بغير ألف كما ذكره الجوهري (٤) وغيره ".
= (١١٧٧)، وأحمد (١/٥٧، ٦٤، ٦٥، ٦٨، ٦٩) . والدارمي (١٨٣٠) و(٢٢٠٤)، انظر: تحفة الأشراف (٧/٢٤٣) حديث (٩٧٧٦) .
(١) باب ما جاء في صيدِ البحر للمُحْرمِ. (٨٥٠) عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في حج أو عُمْرَةٍ فاستقْبَلَنَا رِجْلٌ من جرَادِ، فَجَلْنَا نَضْرِبُهُ بِسِيَاطِنَا وَعِصِينَا، فقال النبي ﷺ: "كُلُوهُ فإنه من صيدِ البَحْرِ".
هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ إلاَّ من حديث أبي المُهزَمِ عن أبي هريرة.
والحديث أخرجه: أبو داود: كتاب الأطعمة، باب في أكل الجراد (٢/٣٨٥) رقم (١٨٥٤) .
وابن ماجه: كتاب الصيد، باب صيد الحيان والجراد (٢/١٠٧٤) رقم (٣٢٢٢) . وأحمد (٢/٣٠٦، ٣٦٤، ٣٧٤، ٤٠٧) . وانظر: تحفة الأشراف (١٠/٤٢٠) حديث (١٤٨٣٢)، وضعيف ابن ماجه للعلامة الألباني (٦٩٣) . وإرواء الغليل له (١٠٣١)، وضعيف الترمذي له (١٤٨) . وأخرجه أبو داود (١٨٥٣) من طريق أبي رافع عن أبي هريرة، بنحوه.
(٢) "و": ساقطة من (ك) .
(٣) في الأصل: " السوط " والمثبت من (ك) .
(٤) انظر: الصحاح حرف الطاء (٣/٣٧٤) .
٢٥٨ -[٨٥٢] "اغتسل رسول الله ﷺ لدخول مكة بفخّ" (١) بفتح الفاء، وبالخاء المعجمة المشددة؛ موضع قريب من مكة، قال المحب
(١) باب ما جاء في الاغتسال لدُخولِ مكة. (٨٥٢) عن ابن عمر، قال: اغتسل النبي ﷺ لِدُخُوله مكَة بِفَخ.
هذا حديث غير محفوظ والصحيح ما روى نافعٌ عن ابن عُمَر "أنه كان يغتسلُ لدُخُولِ مَكَةَ".
وعبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم ضعيف في الحديث، ضعفهُ أحمد ابن حنبل، وعليُّ بن المديني وغيرهما، ولا نعرف هذا الحديث مرفُوعًا إلاَّ من حديثه.
وانظر: تحفة الأشراف (٥/٣٤٩) حديث (٦٧٣٢)، وضعيف الترمذي للعلامة الألباني (١٤٩) .