"والبِلَّةُ" بكسر الموحدة وتشديد اللام؛ أي: النداوة.
" فأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ علَى رَاحِلَته ".
استدلَّ بهذا النووي وغيره: " على أنه ﷺ باشر الأذان بنفسه (١)، وعلى استحباب الجمع بين الأذان والإقامة " (٢) . ذكره في شرح المهذب مبسوطًا (٣) .
وفي الروضة مختصرًا. ووردت رواية أخرى صريحة بذلك في سنن سعيد بن منصور (٤) .
ومن قال: أنه ﷺ لم يباشر هذه العبادة بنفسه، وألغز في ذلك بقوله: ما سُنَّةٌ أمرَْ بها النَّبي ﷺ ولم يفعلها؟ فقد غفل. وقد بسطت المسألة في شرح الموطأ (٥)، وفي حواشي الروضة (٦) .
١٥٠ -[٤١٣] " انْظُرُوا هل لعبدي من تطوِّعٍ فَيُكَمَّل بها ما انتقصَ من الفَرِيْضةِ " (١) . قال العراقي: "يحتمل أن يراد به ما انتقصه من السننن