ويحْتمل أن يراد بها مقدَّمه (١)، ويحتمل أنَّ النَّبي ﷺ قال ذلك جميعًا، ويحتمل أنه شك من (٢) بعض رواة (٣) إسناد المصنف فإن ذِكر واسطة الرَّحل انفرد بها المصنِّف" (٤) .
" قطع صلاته الكلب الأسودُ، والمرأةُ، والحِمارُ ". وزاد أحمد: " والكافر " (٥)، وزاد أبو داود: " والخنزير " (٦) .
وهذا منسوخ عند الجمهور ذكره (٧) الطحاوي (٨) وابن عبد البر (٩) .
" الكلب الأسود شيطان " حمله بعضهم على ظاهره، وقال: إنَّ الشيطان يتصوَّر بصُورة الكلاب السُّود، وقال بعضهم: لما كان الكلب الأسود أشدَّ ضررًا (١٠) من غيره، وأشدَّ ترويعًا، كان المصلي إذا رآهُ اشتغل عن صلاته به؛ فربما أداه ذلك إلى قطع صلاته، فسُمِّي ذلك قاطعًا باعتبار ما يُتَخوَّفُ منه ويؤُول إليه، وكذلك تأوَّلُوا قطع المرأة والحمار