حايط، قال أبو داود -هو الطيالسي (١) -: يعني البساتين.
قال صاحب النِّهاية: " الحائط: البستان من النخل إذا كان عليه حائط وهو الجدار " (٢) .
قال العراقي: " استحبابه ﷺ الصلاة في الحيطان يحتمل (٣) معاني: أحدها: قصدُ الخلوة عن النَّاس فيها، وبه جزم القاضي أبو بكر ابن العربي (٤) .
الثاني: قصْد حلول البركة في ثمارها ببركة (٥) الصلاة، فإنها جالبة الرزق.
الثالث: أنَّ هذا من كرامة المزُور أن يصلي فى مكانه.
الرابع: أنَّها تحيَّة كل منزل نزله أو توديعه " (٦) .
" والحسن بن (٧) جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره " (٨) .
قال العراقي: " إنما ضعف من جهة حفظه دون أن يتَّهم بالكذب " (٩) .
١١٤ -[٣٣٥] " مِثل مؤخَّرَةِ الرَّحْلِ " (١) هو العُود الذي يستند إليه