علم ليس إلى المكان بل إلى من في ذلك المكان" (١) .
" مسجد الحرام " هو من إضافة الموصوف إلى الصفة، وهو جائز عند الكوفيين، والبصريون يتأوَّلونه إلى (٢) مسجد البلد الحرام أي المحرَّم، وكذا قوله: " ومسجد الأقصى " وسمي به لبعده عن المسجد الحرام (٣) .
١١٠ -[٣٢٧] "وعليكمُ السَّكينةُ" (١) بالرفع على الابتداء والخبر، والجملة حال، هذا هو المشهور في الرواية. وذكر القرطبي " أنه نُصب على الإغراء، أي: الزمُوا السكينة " (٢) . وذُكر في حكمة ذلك أمران: أحدهما: تكثير (٣) الخطا، فإن بكل خطوة حسنة.
والثاني: أنَّ الآتي إلى الصلاة في صلاة، فينبغي أن يكون متأدبًا (٤)