عباس (١)، واسمُه سميع، وأبو صالح قيلويه (٢)، وقد اختلف في تعين الراوي (٣) لهذا الحديث من المذكورين، فقيل: هو مَوْلى أمّ هانيء، كذا ورد مُعَيَّنًا في مسند أبي داود الطيالسي، وجرى عليه ابن عساكر في الأطراف، وتبعه المزِّيْ، وقيل: هو السمَّان، وقيل: هو ميزان، جزمَ به ابن حبان في موضعين من صحيحه" (٤) .
قال العراقي: " وقال فيه يحيى بن معين: ثقة مأمون، ولم يذكره المزي في التهذيب لكونه جعل أبا صالح راوي الحديث هو مولى أم هانيء " (٥) .
" لعَنَ رَسُول الله ﷺ زَائِرَاتِ القُبُورِ والمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا المساجدَ وَالسُّرُجَ ". قال ابن العربي: " نُسخ من هذا الحديث الزيارةُ وحدها " (٦) .
١٠٤ -[٣٢١] " وقال ابن عباس: " لا تتخذوه (١) مبيتًا، ولا مقيلًا (٢) " (٣) . رواه ابن أبي شيبة في المصنف: "أن رجلًا قال لابن