فيها خطوط من سَوَاد وبَلق (١) ... كأنه في الجلد توليع البهَق
والاسْتهام: الاقتراع، وقيل: الترامي بالسِّهَام. قال ابن سيد الناس: " واختلفوا هل المراد بالنداء هُنا: النداء للجمعَة فقط، أوْ لها ولغيرهَا؟ وإلى الأول ذهب الداوُدي، وإلى الثاني ذهب الجمهور ".
٨٨ -[٢٢٧] " أو ليخالفن الله يين وجوهكم " (١) قال في النهاية: " يريد أن كلًاّ منهم يصرف وجهه عن الآخر، ويوقع بينهم التباغض، فإن إقبال الوجه على الوجه من أثر المودَّة والألفة. وقيل: أراد بها تحويلها إلى الأدبار. وقيل تغيير صُورها إلى صُوَر أخرى " (٢) .
٨٩ -[٢٢٨] " لِيَلني منكم أولوا الأحلام والنُّهَى " (١) . قال ابن