الحديث" (١) .
٨٥ -[٢٢٣] " بشِّر المشَّائين في الظُلَم إلى المساجد بالنور التَّام يوم القيامة "، (١) . هذا من باب الخطاب العام، ولم يُرِدْ به أَمْرَ واحدٍ بعينه.
٨٦ -[٢٢٤] " خير صفوف الرجال أولُها " (١) . قال ابن سيد الناس: " يعني أكثرها أجرًا، وشرها آخرها، يعني: أقلها أجرًا، وكذا المعنى في صُفوف النساء، وإنما كان ذلك، لأن الصف الأول من صُفوف الرجال مختص بكمال الأوصاف، ومختص بكمال الضَّبْط عن الإمام، والاقتداء به، والتبليغ عنه، وكل ذلك معدُوم في النساء، فاقتضى ذلك تأخيرَهن. وأما الصف الأول من صُفوف النساء، فإنما كان شرًّا من آخرها؛ لما فيه من مقاربة أنفاس الرجال للنساء، فقد يخاف أن