للمحسنين، وعفوه عن (١) المقصرين" (٢) . وللدارقطني من حديث أبي محذورة زيادة: " ووسط الوقت رحمة الله " (٣) .
٦٥ م- ١٧١ "الصلاة إذا أتت" (٤) . قال ابن العربي وابن سيد الناس: " كذا رُويناه (٥) بتائين، كل واحدة منهما معجمة باثنتين من فوقها، ورُوي " آنت " بنون ومد، بمعنى حانت (٦)، وحضرت " (٧) .
= سمع هذا الحديث-: رضوان الله أحبُّ إلينا من عفوه ". تلخيص الحبير (١/٢٩٤) رقم (٢٥٩) .
(١) في العارضة " للمقصرين " والفعل "عفا" يتعدى بـ " عن " وبـ " لِ"، فكلتا التعديتين صحيحة، لسان العرب (١٥/٧٢، ٧٣) المعجم الوسيط (٢/٦١٢) مادة "عفا".
(٢) عارضة الأحوذي (١/٢٣٠) .
(٣) سنن الدارقطني (١/٢٤٩) رقم (٢٢) .
قال ابن حجر: قال التيمي في الترغيب والترهيب -وذكرَ أوسطَ الوقت-: لا أعرفه إلاَّ في هذه الرواية. تلخيص الحبير (١/٢٩٤) رقم (٢٥٩) .
(٤) (١٧١) عن علي بن أبي طالب أن النبي ﷺ قال له: "يا عليُّ، ثلاثٌ لا تُؤخِّرهَا: الصلاة إذا آنَت، والجنازة إذا حضرت، والأيِّمُ إذا وجْدتَّ لها كُفْؤًا". قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن.
أخرجه: ابن ماجة، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الجنازة لا تُؤخر إذا حضرت ولا تتبع بنار (١/٤٧٦) رقم (١٤٨٦) . وأحمد (١/١٠٥) . وتحفة الأشراف (٧/٤٣٧) حديث (١٠٢٥١) .
(٥) في العارضة " كذا رويته " بصيغة المجهول، وهي تعني في اصطلاح أهل الحديث: أنَّ شيخه حدَّثه به.
قال السيوطي: " قال الشيخ ابن الصلاح: حدَّثنا، وأخبرنا، أرفع من سمعت من جهة أخرى، إذ ليس في سمعتُ دلالة على أنَّ الشيخ روَّاه بالتشديد "إياه"، وخاطبه به "بخلافهما" فإنَّ فيهما دلالة على ذلك. تدريب الراوي (١/٤٢١) .
(٦) " آنت " في (ك) النهاية (١/٨٧) مادة أين.
(٧) عارضة الأحوذي (١/٢٣٠) .
٦٦ -[١٧٥] " الذي تفوته (١) صلاة العَصْر! فكأنما وُتر أهله ومالَه " (٢) .
(١) " يفوته " في الأصل، والصواب ما أثبته من جامع الترمذي.
(٢) باب ما جاء في السهو عن وقت صلاة العصر. (١٧٥) عن ابن عمرَ، عن النَّبي ﷺ، قال: =