قال ابن العربي: " معنى اعتقدت المنع فيما لا منع فيه من رحمة الله " (١) .
" فأسرع إليه النَّاس " زاد الدارقطني: " فقال النّبي ﷺ: دعوه نخشى (٢) أن يكون من أهل الجنة " (٣) .
"أهْرِيقُوا عليه" ضُبط بسكون الهاء وفتحها.
"سَجْلًا". قال ابن العربي: " هو الدَّلْوُ مَلأى (٤) فإن لم يكن فيها ماء ليس بسجل، قال: والدلو مؤنثة، والسجل مذكر " (٥) .
فائدة:
قال ابن العربي: " تبين برواية الدارقطني أنَّ البائل في المسجد هو السائل عن الساعة، والقائل ولا ترحم معنا أحدًا " (٦) .
وذكر الحافظ ابن حجر: " أنه ذو الخُويصرة (٧)، ورَد ذلك عن (٨)
مرسل سليمان (٩) بن يسار أخرجه أبو موسى المديني (١٠) في الصحابة " (١١) .