حديث: " صلوا ركعتي الضحى بسورتيهما (١): ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)﴾ و﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢)﴾ " إذ أعيد الضمير إلى الضحائين -لكون كل سورة فيها ذِكْرُ الضحى- كان "استخدامًا" على طريقة المفتاح (٢) فوجدت هذا الحديث.
فإنَّ "أتى" مُشْتَركٌ بين المجامعة والإتيان الذي هو المجيء، فقوله حائضًا أو امرأةً في دبرها يخدِمُ المعنى الأول، وقوله (٣): "أو كاهنًا" يَخْدِمُ المعنى الثَّاني.
٥٢ -[١٣٨] "حُتِّيه" (١) بالمثناة أي: حُكِّيه.
"ثم اقْرُصيه" بالصاد المهملة.
قال في النهاية: " القَرْصُ: الدَّلْكُ بأطراف الأصابع والأظفار مع صب الماء عليه حتى يذهب أثرُهُ " (٢) .