والغائط والنوم" (١) .

(١) عارضة الأحوذي (١/١٢٠) .

٣٩ -[١٠١] " مَسَحَ على الخفين والخمار " (١) قال ابن العربي: " هو ما تستر به المرأة رأسها، وهو لها كالعِمَامَة للرجل، ولم أجده (٢) مستعملًا للرَّجل إلاَّ في هذا (٣) الحديث، وإن اقتضاه الاشتقاق، لأنَّه من التخمير " (٤) . وقال في النِّهاية: " أراد بالخمار العِمامة؛ لأنَّ الرَّجل يغطي بها رأسه، كما أنَّ المرأة تغطيه بخمارها، وذلك إذا كان اعتَمَّ (٥) عِمَّة العرب فأدارها تحت الحَنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت، فتصير كالخفين غير أنه يحتاج إلى مسح القليل من الرأس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب " (٦) .

(١) باب ما جاء في المسح على العمامة. (١٠١) عن بلال: " أَنَّ النَّبيَّ مسَحَ على الخُفَّيْنِ والخِمَارِ ". الجامع الصحيح (١/١٧٢) . والحديث أخرجه: مسلم كتاب الطهارة، باب المسح على الناصية والعمامة ص (١٦٥) رقم: (٢٧٥) . ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المسح على العمامة (١/١٨٦) رقم: (٥٦١) . النسائي، كتاب الطهارة، باب المسح على العمامة (١/٧٥) . أحمد (٦/١٧) رقم: (٢٣٨٧٦) . تحفة الأشراف (٢/١١٢) رقم: (٢٠٤٧) . (٢) في (ك): " أجد ". (٣) "هذا" ساقطة من الأصل. (٤) عارضة الأحوذي (١/١٢٥) . (٥) في (ك): " أعتم ". (٦) النهاية (٢/٧٨) .

٤٠ -[٩٩] " على الجوربين " (١) تثنية جورب.

(١) باب في المسح على الجوربين والنَّعلين. (٩٩) عن المغيرة بن شعبة قال: " تَوَضَّأَ النَّبَي ﷺ وَمَسَحَ علَى الجَورَبينِ وَالنَّعلَينِ "، الجامع الصحيح (١/١٦٧) . قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين، إذا كانا ثخينين. وفي الباب عن أبي موسى. الحديث أخرجه: أبو داود كتاب الطهارة، باب المسح على الجوربين (١/٨٩) رقم: =