207

Cuentistas y Recordadores

القصاص والمذكرين

Editor

محمد لطفي الصباغ

Editorial

المكتب الإسلامي

Edición

الثانية

Año de publicación

1409 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

" وَاللَّهِ! لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ". أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
٢٢٠ - قَالَ أَحْمَدُ: وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي قَالَ: " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثام من تبعه، لَا ينقص ذَلِك مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ". انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ.
فَصْلٌ
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَإِنِّي مَا زِلْتُ أَعِظُ النَّاسَ / وَأُحَرِّضُهُمْ عَلَى التَّوْبَةِ فَقَدْ تَابَ عَلَى يَدَيَّ إِلَى أَنْ جَمَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ، وَقَدْ قَطَعْتُ مِنْ شُعُورِ الصِّبْيَانِ اللَّاهِينَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافِ طَائِلَةٍ، وَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ.
وَقَدْ جَمَعْتُ فِي آلَاتِ الْوَعْظِ كُتُبًا لَمْ أُسْبَقْ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ تَفَاسِيرِ الْقُرْآنِ الْمُهَذَّبَةِ مِنَ الزَّلَلِ، السَّلِيمَةِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَصْنُوعَةِ، مِنْهَا كِتَابُ " زَادِ الْمَسِيرِ فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ " وَأَكْبَرُ مِنْهُ " الْمُغْنِي "، وَكِتَابٌ مُتَوَسِّطٌ سَمَّيْتُهُ " بِإِيضَاحِ

1 / 371