إله إلا الله وحده لا شريك له، الحليم الكريم، بسم الله الذي لا إله إلا الله الحي القيوم الحليم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾ (٩٣) ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (٩٤)، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" (٩٥).
هذا حديث لا يصح من هذا الوجه، انفرد به عباد بن عبد الصمد، فقد قال البخاري: إنه منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف جدًا، وقال ابن عدي: غالب ما يرويه في فضائل علي وهو ضعيف غال في التشيع، وإنما أوردت له هذا الحديث لإِخراج الحاكم له في أواخر المغازي حديث تعزية الخضر للصحابة بوفاة النبي ﷺ، وإن لم يكن من شرط كتابه، ولحديثه المتقدم شاهد من حديث ابن أبي أوفى أخرجه الترمذي وابن ماجة من رواية فايد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله ﷺ: "من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، فليحسن الوضوء ثم ليصلي ركعتين، ثم ليثني على الله وليصل على النبي ﷺ ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزاكم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع