206

ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان

ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان

Editorial

مكتبة دروس الدار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م

Ubicación del editor

الشارقة - الإمارات

Géneros

[٣٦] وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ﵁، قَالَ: «قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ»، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» (^١). [٣٧] وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ طَعَامًا قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِلَّا تَرَكَهُ» (^٢). [٣٨] وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ﵁، أَنَّ أَخَاهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: جِيرَانِي عَلَى مَا أُخِذُوا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الْغَيِّ، ثُمَّ تَسْتَخْلِي بِهِ، فَقَالَ: «لَأَنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَّهُ لَعَلَيَّ وَمَا هُوَ عَلَيْهِمْ، خَلُّوا لَهُ جِيرَانَهُ» (^٣). [٣٩] وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ، (وَأَبُو دَاوُدَ)، وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا، لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهَتِهِ لِذَلِكَ» رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْهُ (^٤).

(^١) صحيح البخاري (١١٣٠، ٤٨٣٦، ٦٤٧١)، وصحيح مسلم (٢٨١٩). وفي الباب عن عائشة رواه البخاري (٤٨٣٧) ومسلم (٢٨٢٠) وعن أبي هريرة رواه الترمذي في الشمائل المحمدية (٢٦٣، ٢٦٤) وابن ماجه (١٤٢٠) ورواه النسائي (١٦٤٥) بلفظ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي حَتَّى تَزْلَعَ - يَعْنِي تَشَقَّقُ - قَدَمَاهُ». (^٢) صحيح البخاري (٣٥٦٣، ٥٤٠٩)، وصحيح مسلم (٢٠٦٤) (^٣) مسند أحمد (٢٠٠١٤) وأخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني (٦٩) وهو في سنن أبي داود (٣٦٣٠) والترمذي (١٤١٧) والنسائي (٤٨٧٥، ٤٨٧٦) مختصرا: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَبَسَ رَجُلًا فِي تُهْمَةٍ» زاد الترمذي والنسائي «ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ» والحديث حسنه الألباني في إرواء الغليل (٢٣٩٧) وشيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٩٣) (^٤) مسند أحمد (١٢٣٤٥)، وسنن الترمذي (٢٧٥٤) ولم يخرجه أبو داود كما في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (٦٢٥) والمسند المصنف المعلل (١١٢٦). والحديث صححه الألباني في الصحيحة (٣٥٨) وفي هداية الرواة (٤٦٢٤) وشيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (١٥٤)

2 / 57