============================================================
الغرب ، مع عبد الكريم بن عبد الواحد، إلى جليقية(1) ، وأن عبد الكريم قدمه من استرقة (2) إلى جمع للنصرانية، ففضهم وقتل فيهم قتلا ذريعا.
قال : وترات فى هذا الكتاب : أن الأمير الحكم - رضى الله استقدم الفرج بن كنانة من شذونة وولاه القضاء بقرطبة، وآنه لما أدال عبد الرحمن ابثه من سرقسطة وولاها عبد الرحمن بن أبى عبدة، استفف به عمارة، رجل من العرب، على موالاة له، قولى سرقسطة الفرج بن كناقة، إذ هو منهم، فلحق الفرج بالثغر، وكان فيه مدة.
ثم إن عمارة استمال قوما من البربر وأدخلهم المدينة، وثاروا على الفرج بن كنانه فملكوه، ثم تداعى العرب ووجوه البربر على عمارة ومن معه فقتلوهم وآجلوهم عن المدينة، فقبضوا (2) على عمارة وابشه وفروا بهما(4) إلى الفرج بن كتانه ، وسأله العرب ووجوه البربر مخاطبة الامير الحكم رحمه الله - بما كان من قيامهم معه، ونصرتهم له، فكتب لهم، وسكنت حالهم.
قال محمد: وقرأت فى الديوان جواب الحكم - رضى الله عنه - إلى الفرج ابن كنانه، ما يصدق هذا الحديث، ونستته : أما بعد . فقد بلغنا كتابك تذكر الذى زاولت من صلاح ماقبلك، (1) جليتيه، بتسرتين واللام مشددة وياء ساكنة وقاف مكسورة دة وهاء (معجم البلدان: 1092) (2) تقع الطيب (:276.
(3) الاصول: "فتقبضوا" (4) مقروء رينيز! : "به" : وعليه المطبوعتان المصريتان
Página 95