============================================================
معه فى ذلك ، ثم تكلم مع محمد بن أمية ليلته تلك أيضا، ثم أصبح جذمير فدخل على عبدر الله ، فقال له : إنى هممت بالرجوع إليك عشية أمس، غير أنى كرهت تحريكك، خرجت فوجدت جملة من المساكين يبكون أنفسهم ، ويقولون : عزم الأمير أن يولى ابن فهدح ، فإن ولاه أكل أموالنا، برغبته وحرصه ، وأنهك أحباسنا ، فقال الأمير : والله إن فيه لرغبة، ثم أدخل الوزراء فأعلهم أن رأيه حال عن ابن فهد ، فأشار ابن الزجالى بالحبيب ، وذكر أن ابن أمية أوصى إليه ببناته ، وأرسل لى(1) كتاب وصيته فنظر إليها الأمير ، فأمر بتوليته القضاء ، فولى.
(1) الأصول: "فى" وما اثبتنا أولى بالسياق ه
Página 203