Aceptación de Noticias y Conocimiento de los Hombres
قبول الأخبار ومعرفة الرجال
Investigador
أبو عمرو الحسيني بن عمر بن عبد الرحيم
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين، عن حديث أبى الوليد الطيالسى، عن سعيد، عن سماك بن حرب قال: سمعت عياض الأشعرى يحدث عن أبى موسى: أن النبى ﷺ قال: "فسوف يأتى الله بقوم".
فكتب يحيى بخطه على عياض بن أبى موسى: ليس بشئ (١).
_________
= وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، والحديث من هذا الطريق ذكره الحافظ فى الفتح (٤/ ١٠٩)، ونسبه لابن أبى شيبة، وهذا إنكار من عائشة متكلف، فما أراد ابن عمر أن الشهر دائمًا تسعة وعشرون ولا يفهم هذا من كلامه. إنما يريد ما قالت هى وروت: أن الشهر يكون تسعة وعشرين.
قلت: رحم الله الشيخ شاكر فأم المؤمنين غير متكلفة فى ذلك، وإنما كان هؤلاء، رضى الله عنهم أجمعين، لا يتركون لفظه لم يقلها النبي ﷺ إلَّا قالوها عندما يذكرون كلامه ﵊.
وابن عمر عندما ترك لفظة "يكون" التى تجعل الشهر تسعة وعشرين وغير هذا العدد، إنما جعل العدد تسعًا وعشرين فقط لاغير. وهذا ظاهر كلامه والله أعلم.
قلت: ذكره الامام أحمد (٢/ ٥)، من طريق إسماعيل، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر وقال: إسناده صحيح.
وذكره أيضًا (٢/ ١٣)، من طريق يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وذكره فى (٢/ ٢٨) من طريق: روح عن زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن دينار سمع عبد الله ابن عمر يقول.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وقد روى البخارى (٤/ ١٠٨، ١٠٩)، ومسلم (١/ ٢٩٨، ٢٩٩)، من طريق سعيد بن عمرو، عن ابن عمر، عن النبى ﷺ أنه قال: "إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، يعنى: مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين"، واللفظ للبخارى، انظر: هامش الشيخ شاكر برقم (٤٨٦٦).
وذكره الإمام أحمد فى المسند (١/ ٣٤٠)، من طريق ابن عباس، بإسناد صحيح. وذكره (١/ ٣٩٧)، من طريق ابن مسعود بإسناد صحيح. وذكره من طريق عائشة (٦/ ٩٠).
قلت: أطراف الحديث عند:
البيهقى فى السنن الكبرى (٧/ ٣٨١). الحافظ فى الفتح (٩/ ٣٠٠، ٤/ ١٢٠، ١١/ ٥٦٨). ابن أبى شيبة فى المصنف (٣/ ٨٦). الزبيدى فى إتحاف السادة المتقين (٦/ ٣٣٦).
قلت: ولا أدرى ما الغرابة التى دعت المصنف إلى ذكر كثير من مواد هذا الباب تحت هذا العنوان، فلا أدرى هل يعد إنكار أم المؤمنين على ابن عمر أن هذا منقصة من حقه، أم أنه ينكر على أبن أبى مليكة أنه لا يكذب الرجل من بنى تميم، أم ماذا يريد، والله أعلم بمراده.
(١) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٨/ ١٨١): عياض بن عمرو الأشعرى مختلف فى صحبته. روى عن النبى ﷺ، وعن أبى موسى، وعن امرأة أبى موسى، روى عنه الشعبى، وسماك بن حرب، وحصين بن عبد الرحمن. =
1 / 58