منكر عند جميع الأئمة.
الثورى: عن الأعمش، عن أبى وائل، عن حذيفة قال: رأيت رسول الله ﷺ يبول قائمًا. وهذا فاحش منكر لا يراه إلا من قبل بعض الزنادقة (١).
ابن جريج (٢) عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله ﷺ أتاه رجل من الأنصار قد دبر عنده فباعه النبى ﷺ من التجار بثمانمائة درهم.
مالك عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم (٣)، عن عمرة (٤)، عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن عشر رضعات ثم نسخن بخمس معلومات. وهذا خلاف قول الجماعة، لأن قليل الرضاع وكثيره يحرم.
وكيع: عن سفيان، عن عاصم بن أبى النجود (٥)، عن زر بن حبيش (٦) قال: قلت لحذيفة أى ساعة تسحرتم مع النبى ﷺ؟ فقال: هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع.
أبان بن يزيد العطار (٧) عن يحيى بن أبى كثير (٨) عن أبى قلابة أن أبا طلحة كان يأكل البرد وهو صائم ويقول: ليس هو طعامًا ولا شرابًا.
يزيد بن هارون (٩) قال: أخبرنا همام بن يحيى (١٠)، عن قتادة، عن ابن بريدة أن عمر ابن الخطاب ﵀ أقر رجلًا باع نفسه عبدًا كما أقر على نفسه.