علمى بن عيسى(245) وعف . وكان علي بن عيسى(246، منذ خرج من الحبس يجلس للمظالم (917) الى وقته ذلك، ثم بعد ذلك مدة241) ومضت ايام سلبباد محمودة ما نقم الناس منعا الا ما جرى على يني البريدي فيها فاد حسادهم كثروال عليه في امرهم (هداظ) قأحضرهم وصادرهم على مال معجل ومؤجل، ثم تبين السلطان ما وقع من الحسل عليهم وعرف كفايتهم فحط بعض المال عنهم، وولاهم وصرفهم وزاد في سنزلتهم (249). وطالب الرجالة السنودان زيادةعلى ما رسم لهم وحملوا السلاح وتولعوا بالفرسان في نواحي سوق الدواب(200)، فصار(201) اليهم محمد بن ياقوت ورفق بهم، فلم يقبلوا وأقاموا على امرهم (1202، فتقدم اليهم سعيد بن حمدان وجماعة من اصحاب ابن باقوت فرموهم بالنشاب والنار: فأنكشفوا واحرفت منازلهم بباب عمار واصيب من اورعم من غيرهم، وصاروا الى النهروان (203، وقد فتل منهم خلق فتطعوا الجسر ثم مضوا الى واسط وسار اليهم خلق من البيضان وجماعة من قوادهم،1204 ورأسهم تصر الساجي، وطالبوا عال اسحق ين اسماعيل النوبختي بالاموان (245)، فتدب السلطان للشخوص اليهم مؤنسأ المظفر ، فخرج (206) ورفق بهم ، وأشار عليهم آن يقتعوا بسا رسمه اللطان ،(257)، فأبوا2/ واجتمعوا في مصلى واسط من الجانب الغربي، (184و) وحفروا الآبار حول(209) عسكرهم، وفجروا المياه، وأقاموا مالنخل المقطوع في الطرق ليمنع الخيل (260)، فعبر مؤنس حتى نزل بقربهم ثم سار اليهم (461" على الظهر وفي الماء، فوجد الفرسان فامة نادرة من كتاب ااوراق 41 -
Página 49