وكتب نسخء في آمرهم تبها الوزير محد بن علي (221): قد جرى أعزك الله من أمر الرجالة(22") بالحضرة ما قد اتصل بك، وقد عرفت جملته وتفصيله، وجهته وسبيله، وقد خار الله (223) سيدتا أمير المؤمنين وللناس بعده بما تهيأ من قمعهم وردعهم(184و) خيرة ظاهرة متصلة بالكفاية التامة الشاملة(224) بمن2 الله وفضله . ولم ير سيدنا ايده الله استصلاح احدم من هذه العصبة الا السودان، فانهم كانوا أخف جناية، وأيسر جريرة. ورأى اعلى الله رأيه افرارهم على ارزافهم القديمة، وتصفيتهم بالعرض على المحنة ، لعلمه ان العساكر لابد لها من رجالة، وأمر أعلى الله امر2205" بان يتخدم بحضرته من تؤمن بائفته، وتخف مؤدنته، وترجى استقامته، وبالله تقة امير المؤمنين وتوفيقه، وبلك وقبل غيرك (226" رجالة أنت أعلم بمن مرضت طاعته متهم، ومن بعود الى صحة وصلاح، فمن قنع (227) ممن ترضاه منهم بأصل جاريه(228) فأقره عليه(229)، ومن رآيت ان تستبدل (230) به، فأمره اليك (239) قال أبو بكر: وفي جمادى الاولى على ساعتين مضتا من تهارا232" بوم الاربعاء لأربع عشرة ليلة يقيت منه صرف محمد بن علي [ ابن مقلة ](233) عن الوزارة، ووككل به في الدار(234) (144ظ) واحضر محمد بن ياقوت وهو يتولى (235" الشرطة ابا القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد، فوصل الى الخليفة على ست ساعات مضت (236) فقلده وزارته (1237، واتصرف ، وخلع عليه من الند في يوم اخميس (238) ، فمضى في الخلع (34ة) الى الدار التي كان
Página 47