في هذه السسة التي عظمت بركتها على الخليفة وعلى9801) المسلمين ،ان الرجالة ر181) لما قتلوا نازوك( وتهيأ لهم ما فعلوة(184ظ) في امر المقتدر بالله(182)، وقبضوا النوائب وحصلوا الزيادة(183)، ملكوا أمر الخلافة وضربوا خيمار،18) حول الدار وقالوا : تحن اولى من العلمان بضبط الدار وحفظهارد18)، وزادت عدتهم على عشرين ألفاء وجاز مالهم في كل ثلاثين يوما ثلاثين ومائة الف دينار حتى اناف على (186) ذلك، وعطلوا الاحكام، واتبسطوا في سؤال الضباع : وصار اليهم كل فالم يعطييم القليل ويظلم من (187) اراد ، وتسحتب 1881) قوادهم على الخليفة وعلى الوزير ،حتى كان لايقدر ان بحتجب عن واحده منهم في اي وفت (189) من ليل او نقار، ولا يرد عن حاجة الا غضب ان لم يقض بها كائنا ما كانت(100) ، وطالبوا القضاة بفك الحجر واخراج الوقوف من ايديهم(191) واخذوا على ذلك الاموال (192)، فلم يزالوا على هذه الحال الى ان شغب العرسان يطلبون (193) ارزاقهم، وعسكروا بالمصلى، ودخل بعضهم بغداد لاخراج القواد فصاروا الى سوق1941) العطش الى دار(ء19) ابي القاسم بن الوزير محمد (183و) بن علي وعليها رجالة (196)، فسنعوهم من الاجتياز(197) في الشارع فشرع اليهم جماعة من الغرسان (198) ورشقوهم بالتشاب، فقتلوا منهم رجلا فانهزموا(199) اقبح هزيمة، فطمع حينثذ (200) القرسان فيهم وراسلوا الغلمان الحجرية في امرهم، وعاهدوهم (201) على الايقاع بهم، وبلغ محمد بن ياقوت الخبر(1202، فسفر في الامر وذبره من حيث لايظن به ذلك30)، فويب الغلمان الحجرية في يوم الاربعاء لثمان ليال.
Página 45