لنى نشر لحاجب فاستعفاه من الاعمان فأعتي، وخلع على الخسين بن عبدالله بن أبي الشوارب لقضاء المدينة، وقتلد أبو طالب محمد بن احمد بن اسحق بن البهلول القضاء بالاحواز والانبار عوضا مما كان أبوه يليه من قضاء المدينة . وورد الخبر في شعبان بأن أيا محمد الحسن بن القاسم الحسني(57) صار الى انري ومعه ديلسي يقال له "ما كان بن كاكان "(58) وان المتقلد لها من قبل صاحب خراسان هرب على طريق المفازة الى خراسان ثم ورد الخبر في شوال باقبال ديلمي يقال له اسفار بن شيرويه (59) فخلف الحسن بن القاسم "(ماكان" بالري وقصد طبرستان في خف (172و) من عسكره، فعارضه رأسفار" هذا وقتله وتقرا من اصحابه رج ا كان، ال الرى وكان جرع ش لانهم وتبوا بصاحبه ابن الزراد ، ثم صار أصحاب "(ماكان" الى (قم فأسروا سنحاسما(60) الخزري فأطلقه "ماكان" ثم هزم بآسفار" ""لما كان) وأقام بالري وهرب "ما كان" الى جبل الديلم21). ولقي هرون بن غريب "أسفار" بناحية قزوين فهزمه أسفار، وقتل اكثر رجاله، وأفلت وحده وتلاحق به اصحابه (22: وني جمادى الاولى من هذه السنة توفي أبو الفضل محمد بن اسحق بن المتوكل على الله وكان من سراة اولاد الخلفاء ، حسن االعقل والبلاغة ، كثير الصديق عارفا بحقوق الاخوان . وفيها توفي اسحق بن الضحاك (13) الخصيبي وكان يتولى ويوان المشرق أيام وزارة ابي العباس الخصيبي * وفيها توفي الليث بن علبي بالرقة لأنه كان بها مع مؤنس المظفر وأدخل تابوته بغداد في شهر
Página 28