Historia de la Creación: Fuentes del Libro del Génesis
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Géneros
ألا فلنعلن أسماءه الخمسين!
7
وهكذا يستولي الملك بدوره على سلطات المجالس شبه الديمقراطية الأولى، الباقية من نظام المشتركات المدينية، بعد توحيدها في دولته المركزية، مع ملاحظة أن هذه التطورات تعبير في الوقت ذاته، عن سيادة مطلقة للإله الذكر، تمثلت في الفعل والخلق بمجرد الكلمة، كما تمثلت في لوحات «الإينوما إيليش» يقوم مردوخ بما قام به «آنليل» من قبل، لكن «آنليل» الذي ظل زمانا طويلا إلها لطيفا لطف طبعه «الهواء»، فرفع أباه آن عن أمه «كي»، في مياه الغمر الأولى «نمو»، أما مردوخ فكان عنيفا قاسيا، بعد أن حاز إمكانات أصبحت ضرورية، لحفظ الاستقرار في دولته السماوية، وضرورية للملك الأرضي لذات الغرض، وهو رأس دولة كبرى مترامية الأطراف، تحتاج حزما وقوة وعنفا، لذلك قام «مردوخ» وبقسوة ينفخ «تيامت» بالهواء، ثم:
شقها كما تشق الصدفة قسمين
وثبت نصفا جعله سقفا سماء
8
شطر جسدها شطرين،
أعلاهما ثبته في السماء
خلق منه السماء
والأسفل ثبته في الأرض
Página desconocida