145

Cáscara de Intérprete

قشر الفسر

Investigador

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Editorial

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

الرياض

ومعناه عندي: أنا في سرور بفارسٍ للنيروز وإقامة آيينه والمتاع بتزايينه، ثم قال: ذا الصباح، أي: صباح يوم النيروز ميلاد هذا السرور. كيف يَرتدُّ منكبي عنْ سماءٍ ... والنِّجادُ الذي عليه نِجادُهْ؟ قال أبو الفتح: كان قد حمل إليه فيما حباه به سيفًا ذا قيمة نفيسًا. يريد طول حمائل سيفه لطوله. قال الشيخ: هذا والله طول فاحش بارد. سمعت لأبي نؤاس: وموفٍ على هامِ الرِّجالِ كأنِّما ... يُناطُ نجادا سيفهِ بلواءِ ولم أسمع: نجادا سيفه بسماء. إن كان هذا طول ابن العميد، فيا له من طول، وإن طال المتنبي بتقلد سيفه، فيا له من كلام مدخول ومعناه عندي: إن منكبي لا يرتد عن سماء ومزاحمتها عزًّا ومنعةً وشرفًا وأبَّهةً، وحمالة سيفه عليه كم يُقال: فلان يأخذ عنان السماء، ويزاحم منكب الجوزاء في نظائر لها.

1 / 147