Historias de un grupo de famosos escritores del oeste
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Géneros
سيدي
أرجو أن تمسح من ذاكرتك، كما مسحت أنا من ذاكرتي ما حدث بيننا اليوم، وإنني لأخاطب شرفك شرف الرجل النبيل، لقد انتهى كل شيء ونسي، أليس كذلك؟ إنني أحب زوجي لدرجة العبادة وإني أشعر نحوك ... - لا، ما دمت قد كتبت بهذا الأسلوب لا يمكنني أن أقول له إني أشعر نحوه بأشد الازدراء؛ إذ قبل ذلك بثلاثة أسطر أعامله كرجل نبيل، سأكتب فقط: «إني أحب زوجي لدرجة العبادة.»
حسنا، ولكن: «إني أحب زوجي لدرجة العبادة.» تأتي هذه الجملة بعد اليوم الذي ... سيضحك كثيرا، ولا ريب أنه محق في ضحكه، هل لي حقا أن أؤنبه على أي شيء؟ لقد أدى وظيفته كرجل ... لقد قبلت أن أذهب عنده بحجة أن أرى تحفه، ولكن أخيرا كنت أعلم تمام العلم أنه لا يمكث هادئا كحارس متحف فقط. أوه! أكان يجب أن أدافع وأقاوم. وبعد، فإني لا أعرف كيف تم ذلك؟ (حركة سأم). - وكذلك جان مخطئ في تركي وحيدة طول هذه المدة. (تفكير). - مسكين جان، إنه يفكر بي هناك، وهو لا يشك. أوه! سأحبه كل الحب عند رجوعه. (تمزق الخطاب الذي انتهت من تحريره وتبدأ مرة أخرى):
سيدي
أرجوك أن تمسح ذكرى هذا اليوم من ذاكرتك كما أريد أن أمسحها من ذاكرتي. يجب أن ينتهي كل شيء وينسى، وبهذه المناسبة أحفظ لكم تذكارا محزنا، ولكن بدون بغضاء أو ازدراء.
ج.
هذا أحسن جدا، وقور وحزين، وهو لن يحزن الغلام المسكين كثيرا. وعلى كل حال لقد كنت لعوبة معه، والآن هل أرسله هذا المساء؟ أغلقت مكاتب البريد أبوابها، ثم إن «بتسي» ستقرأ العنوان وتتحدث هناك في المكتب العام، لا ريب أنه أفضل أن أمر بنفسي على مكتب البريد صباح الغد عند ذهابي إلى اللوفر، والآن فلأنم. (اهتمام بزينة الوجه - صلاة - نوم (ثماني ساعات نوم هنيء) - حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم التالي تدخل بتسي غرفة نوم سيدتها.)
مدام دي روبرتييه (وهي تستيقظ): وما هذا؟
بتسي: سيدتي ، إنها من محل فاديان، سلة ورد كبيرة.
مدام دي روبرتييه (وقد استعادت ذاكرتها): آه، ورد. إني أعلم ما هو. هذا حسن، افتحي النافذة وأحضري لي سلة الورد (بتسي تطيع السلة ملأى بالورود الجميلة الحمراء والبيضاء، بتسي تخرج).
Página desconocida