Historias de los Profetas
قصص الأنبياء
Investigador
مصطفى عبد الواحد
Editorial
مطبعة دار التأليف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1388 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
Historia
كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ؟ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ الساجدين " وَذَكَرَ تَمَامَ الْقِصَّةِ.
وَلِبَعْضِ هَذَا السِّيَاقِ شَاهِدٌ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرٌ مِنْهُ مُتَلَقَّى مِنَ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ.
فَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ تَرَكَهُ مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ ".
وَقَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه: حَدثنَا الحسبن بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " لَمَّا نُفِخَ فِي آدَمَ فَبَلَغَ الرُّوحُ رَأْسَهُ عَطَسَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَالَ لَهُ ﵎: يَرْحَمُكَ اللَّهُ ".
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ ابْن هِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ حَفْصٍ - هُوَ ابْنُ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَطَسَ، فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ رَحِمَكَ رَبُّكَ يَا آدَمُ ".
وَهَذَا الْإِسْنَادُ لَا بَأْسَ بِهِ وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ.
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: لَمَّا أُمِرَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّجُودِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَجَدَ مِنْهُمْ إسْرَافيل، فآتاه اللَّهُ أَنْ كَتَبَ الْقُرْآنَ فِي جَبْهَتِهِ.
رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ.
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ،
1 / 41