Historias de los Profetas
قصص الأنبياء
Investigador
مصطفى عبد الواحد
Editorial
مطبعة دار التأليف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1388 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
Historia
كذبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤمنين (١) "] وَكَقَوْلِهِ: " وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ * وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رسله وَاتبعُوا أَمر كل جَبَّار عنيد * وأتبعوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قوم هود " وَكَقَوْلِهِ: " فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فبعدا للْقَوْم الظَّالِمين " وَقَالَ تَعَالَى: " فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم ".
وَأما تَفْصِيل إهلاكهم فَكَمَا (٢) قَالَ تَعَالَى: " فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا استعجلتم بِهِ ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم " [كَانَ هَذَا أَوَّلَ مَا ابْتَدَأَهُمُ الْعَذَابُ، أَنَّهُمْ كَانُوا مُمْحِلِينَ مُسْنِتِينَ (٣)، فَطَلَبُوا السُّقْيَا فَرَأَوْا عَارِضًا فِي السَّمَاءِ وَظَنُّوهُ سُقْيَا رَحْمَةٍ، فَإِذَا هُوَ سُقْيَا عَذَابٍ.
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: " بَلْ هُوَ مَا استعجلتم بِهِ " أَيْ مِنْ وُقُوعِ الْعَذَابِ (٤)] وَهُوَ قَوْلُهُمْ: " فَأْتِنَا بِمَا تعدنا إِن كنت من الصَّادِقين " وَمِثْلُهَا فِي الْأَعْرَافِ.
وَقَدْ ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ وَغَيْرُهُمْ هَاهُنَا الْخَبَرَ الَّذِي ذَكَرَهُ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَق بْنِ يَسَارٍ (٥) قَالَ: فَلَمَّا أَبَوْا إِلَّا الْكُفْرَ بِاللَّه عزوجل، أمسك
عَنْهُم الْقطر (٦) ثَلَاثَ سِنِينَ، حَتَّى جَهَدَهُمْ ذَلِكَ.
قَالَ: وَكَانَ النَّاس إِذا
(١) لَيست فِي ا.
(٢) ط: فَلَمَّا.
وَهُوَ تَحْرِيف.
(٣) ممحلين: أَصَابَهُم الْمحل وَهُوَ الشدَّة وَانْقِطَاع الْمَطَر.
ومسنتين: أَصَابَتْهُم السّنة وهى الجدب والقحط.
(٤) سَقَطت من ا.
(٥) المطبوعة: بشار.
وَهُوَ تَحْرِيف (٦) ط: الْمَطَر.
(*)
1 / 134