La Lectura Detrás del Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Investigador
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٥
Ubicación del editor
بيروت
بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ لَابُدَّ مِنَ الْقِرَاءَةِ إِذِ الْمُصْطَفَى ﷺ أَخْبَرَ أَنَّ كُلَّ مُصَلٍّ إِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ وَالْقِرَاءَةُ بَعْضُ الصَّلَاةِ فَلَا يَكُونُ قِرَاءَةُ الْإِمَامِ قِرَاءَةً لِلْمَأْمُومِ فَيَكُونُ الْمَأْمُومُ قَدْ صَلَّى بَعْضَ صَلَاتِهِ بِنَفْسِهِ وَبَعْضَهَا صَلَّاهَا لَهُ الْإِمَامُ مَعَ مَا فِي التَّنْزِيلِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ [النجم: ٤٠] وَقَالَ: ﴿لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى﴾ [طه: ١٥]
١٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثيُّ، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، حدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْمًا ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: «يَا فُلَانُ، أَلَا تُحْسِنُ صَلَاتَكَ، أَلَا يَنْظُرُ الْمُصَلِّي إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي؛ فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ، إِنِّي وَاللَّهِ لَأُبْصِرُ مِنْ وَرَائِي كَمَا أُبْصِرُ مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ
١٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِانَ أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، نا خَلْفُ بْن عَمْرو، قَالَ: ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خُشَيْشٍ الْمُقْرِئُ بِالْكُوفَةِ نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ، إِمْلَاءً نا خَلْفُ بْن عَمْرو الْعُكْبَرِيُّ، مِنْ حِفْظِهِ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ نا مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ بْنِ وَلَدِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّد يَعْنِي ابْنَ كُلَيْبٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ⦗٨٧⦘ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ فَاصْنَعُوا مَا صَنَعَ» وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عَبْدَانَ التَّارِيخَ وَلَمْ يُقِمْ إِسْنَادَهُ، وَهُوَ كَمَا رَوَيْتُهُ عَنِ ابْنِ خُشَيْشٍ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الْحُمَيْدِيِّ وَقَالَ: هَذَا تَصْحِيحٌ لِمَنْ قَالَ: بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ قَالَ: الشَّيْخُ: وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى إِسْنَادِهِ فِي التَّارِيخِ
1 / 86