La Lectura Detrás del Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Investigador
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٥
Ubicación del editor
بيروت
٧٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْحَافِظُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْمُقْرِئُ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنِّي أَكُونُ أَحْيَانًا وَرَاءَ الْإِمَامِ قَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ يَا فَارِسِيُّ
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ ﵎: " قَسَمْتُ هَذِهِ السُّورَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] قَالَ اللَّهُ ﷿: ذَكَرَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] قَالَ اللَّهُ: ﵎: حَمِدَنِي عَبْدِي " وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ سَمْعَانَ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَهَذَا الْحَدِيثُ دُونَ زِيَادَةِ ابْنِ سَمْعَانَ مَحْفُوظٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي السَّائِبِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَكِنَّهُ كَانَ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ أَبِيهِ وَمَرَّةً عَنْ أَبِي السَّائِبِ وَمَرَّةً عَنْهُمَا جَمِيعًا، وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الثِّقَاتِ رَوَوْهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ ﵎: " قَسَمْتُ هَذِهِ السُّورَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] قَالَ اللَّهُ ﷿: ذَكَرَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] قَالَ اللَّهُ: ﵎: حَمِدَنِي عَبْدِي " وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ سَمْعَانَ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَهَذَا الْحَدِيثُ دُونَ زِيَادَةِ ابْنِ سَمْعَانَ مَحْفُوظٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي السَّائِبِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَكِنَّهُ كَانَ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ أَبِيهِ وَمَرَّةً عَنْ أَبِي السَّائِبِ وَمَرَّةً عَنْهُمَا جَمِيعًا، وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الثِّقَاتِ رَوَوْهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا
1 / 41