Lectura en libros de credos
قراءة في كتب العقائد
Géneros
المصدر السابق (1/293).
المصدر السابق الآثار (490).
وهذه من ردود الأفعال التي بقيت في بعض الحنابلة إلى يومنا هذا فهم -أعني ذلك البعض- أكثر الناس حساسية في التعامل مع الشيعة لدرجة أكبر من حساسيتهم في التعامل مع غير المسلمين من نصارى ويهود وملحدين كما أنهم ذوو حساسية كبيرة من الثناء على علي بن أبي طالب وأهل بيته بينما ينتشر بينهم الثناء على بني أمية وخاصة معاوية وابنه يزيد!!.
وللأسف أن المناهج التعليمية -عندنا في المملكة- قد أشرف عليها في الماضي أو راقبها من كان فيه انحراف واضح عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مع الميل الشديد لبني أمية إما بعلم أو بجهل، فقد قرر كتاب (محاضرات الخضري) في دار التوحيد بالطائف لسنوات طويلة والكتاب يصف الإمام علي بالكبر والتعالي ويفضل معاوية عليه في إدارة شئون الدولة الإسلامية!! وقرر على المعاهد العلمية كتب محب الدين الخطيب: الرعيل الأول وكتاب العواصم من القواصم لابن العربي بتحقيقه والكتابان مليئان بالتعصب لبني أمية والانحراف عن علي بن أبي طالب والحسين بن علي فانتشر النصب بين عموم طلبة العلم عندنا وخرج لنا هذا الجيل الذي ترون!! -فلهذا لا تستغربوا الهجمة على كل من أراد التصحيح!!- وقد منع تدريس هذه الكتب في الفترة المتأخرة والحمد لله، لكن بقيت المقررات (في التاريخ الإسلامي) غير منصفة وإلا فأخبرونا أين الحكم الشرعي في قتال البغاة وأين قوله تعالى: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) وأين الحديث المتواتر (تقتل عمار الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار)!! فأين هذا وغيره في مقرراتنا؟! أهذا جهل بهذه الحقائق (أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله)؟!.
Página 162