Qimah al-Zaman 'inda al-'Ulama
قيمة الزمن عند العلماء
Editorial
مكتب المطبوعات الإسلامية
Número de edición
العاشرة
Ubicación del editor
حلب
Géneros
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) «من سورة النساء الآية ١٠٣. ومعنى (كتابا): فرضا مكتوبا. و(موقوتا): في أوقات محددة. (٢) البخاري في «صحيحه» ٩:٢ من «فتح الباري»، في كتاب المواقيت (باب فضل الصلاة لوقتها)، و٦:٣، في أول كتاب الجهاد (باب فضل الجهاد =
1 / 9
= والسير)، ٤٠٠:١٠، في أول كتاب الأدب (باب البر والصلة)، و٥١٠:١٣، في كتاب التوحيد (باب وسمي النبي ﷺ عملا). ومسلم في «صحيحه» ٢: ٧٣ - ٧٤، في كتاب الإيمان (باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال). والترمذي في «جامعه» ٣٢٦:١، في كتاب أبواب الصلاة (باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل)، والنسائي في «سننه» ٢٩٢:١، في كتاب المواقيت (باب فضل الصلاة لمواقيتها). قال المناوي في «فيض القدير» ١٦٤:١ «أحب الأعمال إلى الله أي أكثرها ثوابا عند الله تعالى: الصلاة على وقتها، وأفاد الحديث أن تعجيل الصلاة أول وقتها أفصل». انتهى. والمؤمن مدعو إلى الأخذ بالأفضل دائما، فتصير فيه صفة المحافظة على أول الوقت خلقا وطبعا.
1 / 10
1 / 11
1 / 12
(١) وكانت نواة هذه الصفحات كلمة قصيرة، ألقيتها لمدة عشر دقائق في ضمن محاضرة عامة مشتركة قام بها لفيف من الأساتذة، ودعت إليها إدارة كلية الشريعة بالرياض في ليلة يوم الاثنين ٢٨ من شعبان عام ١٣٩١، ثم نشرت تلك الكلمة في مجلة الكلية: «أضواء الشريعة» في العدد الخامس لعام ١٣٩٤.
1 / 13
1 / 14
(١) من سورة إبراهيم، الآية ٣٤.
1 / 15
1 / 16
(١) من سورة إبراهيم، الآيات ٣٢ - ٣٤.
1 / 17
(١) من سورة النحل، الآية ١٢. (٢) من سورة الإسراء، الآية ١٢. (٣) من سورة فصلت، الآية ٣٧. (٤) من سورة الأنعام، الآية ١٣.
1 / 18
(١) من سورة فاطر، الآية ٣٧. (٢) في «تفسيره» ٥: ٥٨٩ - ٥٩٠. (٣) ٢٣٨:١١، في كتاب الرقاق، (باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر). (٤) ٤١٧:٢.
1 / 19
(١) من سورة الليل، الآية ١ - ٢. (٢) من سورة المدثر، الآية ٣٣ - ٣٤. (٣) من سورة التكوير، الآية ١٧ - ١٨. (٤) من سورة الانشقاق، الآية ١٦ - ١٧. (٥) من سورة الفجر، الآية ١ - ٢. (٦) من سورة الضحى، الآية ١ - ٢. (٧) من سورة العصر، الآية ١ - ٢.
1 / 20
(١) من سورة الضحى، الآيات ١ - ٣. (٢) سورة العصر. (٣) هو التفسير الكبير المسمى: «مفاتيح الغيب» ٨٤:٣٢.
1 / 21
(١) البخاري في «صحيحه» ٢٢٩:١١ في أول كتاب الرقاق، (باب ما جاء في الرقاق، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة). والترمذي في «جامعه» ٥٥٠:٤ في كتاب الزهد، في (باب الصحة والفراغ نعمتان ...). وابن ماجة في «سننه» ١٣٩٦:٢ في كتاب الزهد، في (باب الحكمة). (٢) مغبون فيها كثير من الناس. أي ذو خسران فيهما كثير من الناس. قال بعض العلماء: النعمة ما بتنعم به الإنسان ويستلذه، والغبن أن يشتري بأضعاف الثمن، أو يبيع بدون ثمن المثل. فمن صح بدنه، وتفرغ من الأشغال العائقة، ولم يسع لصلاح آخرته، فهو كالمغبون في البيع. والمقصود أن غالب الناس لا ينتفعون بالصحة والفراغ، بل يصرفونهما في غير محالهما، فيصير كل واحد منهما في حقهم وبالا! ولو أنهم صرفوا كل واحد منهما في محله لكان خيرا أي خير. قال الإمام ابن الجوزي: قد يكون الإنسان صحيحا ولا يكون متفرغا، لشغله بالمعاش، وقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا، فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون، وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة، وفيها التجارة الذي يظهر ربحها في الآخرة، فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط، ومن استعملهما في معصية الله فهو المبغون، لأن الفراغ يعقبه الشغل، والصحة يعقبها السقم، ولو لم يكن إلا الهرم لكفى. قال المحقق الطيبي: ضرب النبي ﷺ للمكلف مثلا بالتاجر الذي له رأس مال، فهو يبتغي الربح مع سلامة رأس المال، فطريقه في ذلك أن يتحرى فيمن يعامله، ويلزم الصدق والحذق لئلا يبغن، فالصحة والفراغ رأس المال.
1 / 22
(١) ٤٩:٣.
1 / 23
(١) قال ابن أبي جمرة في كتابه «بهجة النفوس» ٩٦:٣ «معناه: اقطع الوقت بالعمل، لئلا يقطعك بالتسويف». انتهى. ويمكن أن يقال معناه: أنك إذا لم تكن يقظا للاستفادة من الوقت والانتفاع به، هلكت كما يهلك من وجهت إليه الضربة بالسيف، فإن لم يكن يقظا لردها والسلامة منها قطعته وأهلكته، فإن الوقت سيف قاطع، وبرق لامع. ولهذا قال القائل: وكن صارما كالوقت فالمقت في عسى ... وإياك علا فهي أخطر علة! وقالوا: من علامة المقت، إضاعة الوقت. (٢) من سورة سبأ، الآية ٥٢. والتناوش: التناول. والآية الكريمة تتحدث عن حال الكفار في الآخرة، الذين فوتوا على أنفسهم في الدنيا: الإيمان بالله تعالى. أي: ومن أين لهم في الآخرة تناول الإيمان، والتوبة من الكفر؟ وقد كان قريبا منهم في الدنيا فضيعوه! وكيف يقدرون على الظفر به في الآخرة وهي بعيدة من الدنيا؟!.
1 / 24