الشعب؟! هذا الوجه الهائل الغامض أبدا؟ هل تظن أنه سيشعر بك؟ وإذا شعر بك فهل تظن أنه سيصدقك؟
الناسك :
ولم لا؟ ما دمت أواجهه كما واجهه الحكماء القدماء. إنني أخدمهم وأسير على طريقهم.
المعلم :
ليتك تخدم الأرض والسماء قبل أن تخدمهم؛ فقد ساروا على طريق الأرض والسماء.
الناسك :
وواجهوا الشعب وغيروه.
المعلم :
لم يواجهوه بالمواعظ وحدها، لم يغيروه قبل أن يتغيروا.
الناسك :
Página desconocida