51

Qawl Surah

القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع

Investigador

حسين الهرساوي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1422 AH

Géneros

وأخبارهم، المنتسبين إليهم، فهل يجوز لجاهل أن ينسب أبا حنيفة وسفيان الثوري إليهم؟ أو ينسب مصنفوا صحاح العامة إليهم مع انحرافهم عنهم؟

هذا أجلهم البخاري، قالوا في حقه: أنه استراب في حق الإمام الصادق! فلم يرو له ولم يحتج بخبره، ولم ير حديثه لائقا بالإيداع في صحيحه السقيم، وبالجملة فالفكر فيهم طويل والتعجب منهم غير قليل.

Página 68