24

Qawl Surah

القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع

Investigador

حسين الهرساوي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1422 AH

Géneros

لكن صرح محققهم المدقق الذي يفتخرون بإفاداته أعني ابن تيمية بهذا المطلب، لكمال تورطه في النصب والعداوة وتوغله في الوقاحة والشقاء، قال في المنهاج، مظهر المزيد اللجاج والاعوجاج ما هذا نصه: وبالجملة فهؤلاء الأئمة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر قواعد الفقه، لكن رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين الزهري وحديثه نسبة لا في القوة ولا في الكثرة، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد فيه كلام فلم يخرج له (1).

ويمتنع أن يكون حفظه للحديث كحفظ من يحتج بهم البخاري، وهذه العبارة تنادى على البخاري، ويحيى بن معين، ويحيى بن سعيد، الذي هو أقدمهم وأعلمهم بالنصب والانحراف عن أهل البيت - عليهم السلام - (2).

Página 40